الاثنين، 13 أبريل 2009

فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74) وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76))
ما كان ألف خطبة وخطبة ، ولا ألف رسالة للفقيد الشهيد لتلهب الدعوة في نفوس الإخوان كما ألهبتها قطراتُ الدم الزكي المهراق .. إنّ كلماتنا تظل عرائس من الشمع ، حتى إذا مُتنا في سبيلها دَبَّت فيها الروح ، وكتبت لها الحياة . وعندما سلَّط الطغاة الحديد والنار على بناء حسن البنا والعاملين فيه ، استطال على الهدم ، لأن الحديد والنار لايمكن أن يهدما فكرة في يوم من الأيام " .
لكم ان تعلموا كم إحترت كثيرا وانا أتخير اسما مناسبا لمدونتي هذه ......
فكرت كثيرا وتريثت
وسألت نفسي ..... ترى ما أحب الصفات الى قلبي ؟
من أكثر صحابة رسول الله قربا الى قلبي - وكلهم قريبين -؟
فأجبت نفسي ...
لطالما أحببت ذلك الفارس الذي قد لا يعرفه الكثير ؟
إنه الشاب الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تولو البراء سرية من سرايا المسلمين فإنه مهلكة للجيش !!
إنه ذلك الفارس الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو أقسم على الله لابره .
إنه ذلك المغوار " الفدائي " الذي ألقى بنفسه الى داخل حصن مسيلمة الكذاب المسمى حديقة الموت في معركة اليمامة .
إنه سيدنا " البراء إبن مالك "
الفدائي المغوار الذي أثبت للعالم أجمع ان الحياة رخيصة جدا إذا كان الثمن الجنة
**************
كما أحببت ذلك الشهيد الحي الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد معركة أحد
" أُحد كله لطلحة "
طلحة إبن عبيد الله الملقب بالشهيد الحي
إحتضن رسول الله صلى الله عليه وسلم في معركة أحد ليدفع عنه سهام الكافرين فرشقت السهام كلها في ظهره ليفدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنه الفدائي طلحة إبن عبيد الله رضي الله عنه وارضاه
حقيقة وجدت كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فدائيون
فدائيون بحق
قدموا أرواحهم لله عز وجل فداء لدين الله
فأستحقوا ان يكونوا فدائيو رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويشرفني ان أتشبه بهم من باب
إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا ******* إن التشبه بالرجال فلاح
لأكون بإذن الله فدائي